انقذوا حياة السامعي
يمنات
خالد سلمان
مليون ريال يمني حصيلة دعوة كتبتها مكرهاً على غير عادة مني، لمد يد العون الرفاقي للصديق السامعي عبد الوكيل، هذه هي نتيجة حالتي، حالة من يكتب للفقراء الذين يشبهونه ،هذه هي نتيجة الإعتزاز بالانتماء الى معدن الفقراء النبيل، يملكون كل شيء اصيل من الود والحب والشراكة العاطفية الانساني ، ولكنهم لا يملكون المال، خصموا من خبز اطفالهم لإنقاذ رفيق لهم، ولَم يستطيعوا ان يفعلوا اكثر من ذلك.
اشعر غالباً بالغبطة لانتمائي المقدس لهؤلاء الناس، ولكني ازاء السامعي تمنيت لو كنت قريباً، فقط كم دقيقة من الأغنياء او حتى لصوص الوظيفة والمال العام، دقيقة واحدة من اجل سرقة شيك مالي منهم وبموافقتهم، كفيل بإنقاذ رفيق، يشبه الساموراي التضحوي السامعي عبد الوكيل، الذي يئن يموت ولا يستجدي.
الآن لم يبق لنا الا ان نناشد رئيس الحكومة، وأمين عام حزب الفقراء المعدمين الحزب الاشتراكي، ونقسم لهما ان السامعي مواطن، مع الاسف من اليمن، من من حياتهم لاتعني كبار القوم ولكنها، نحن نسغ وعرق وجذر هذا الشعب تعنينا.
انقذوا حياة السامعي، كي نقول لكم، لمرة واحدة شكراً لقد فعلتم حسناً.